اعتبرت وزارة الخارجية الروسية أن تعيين با نداو؛ رئيسا مؤقتا لدولة مالي بمثابة "الخطوة الصحيحة نحو تطبيع الوضع في الجمهورية".
وجاء ذلك في بيان للخارجية الروسية نشرته يوم أمس الأربعاء.
وقالت الوزارة: "إننا نعتبر هذا التعيين خطوة في الاتجاه الصحيح في سياق الإجراءات الضرورية الهادفة إلى تطبيع الوضع السياسي الداخلي في مالي، وإعادته إلى المسار الدستوري، وإعادة الشكل المدني للحكومة في البلاد على أساس الدعم الواسع من الشعب المالي".
وتتوقع الخارجية أن تعمل السلطات المالية الجديدة على الاتصال الوثيق مع المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (إيكواس)، وأن تقوم بمهمة الوساطة في مالي، من أجل تحقيق الوفاق الوطني والسلام الدائم في البلاد، فضلا عن تعزيز الاستقرار والأمن في منطقة الصحراء والساحل بشكل عام.
وقد وقع انقلاب عسكري في مالي في 18 أغسطس/ آب الماضي، وسيطر الجيش على هيئة الأركان العامة في البلاد واعتقل القيادة العليا للبلاد، بما في ذلك رئيس الجمهورية السابق إبراهيم بوبكر كيتا، وقام بتشكل "اللجنة الوطنية لإنقاذ الشعب".
وأعلن كيتا استقالته من منصبه وكذلك حل الحكومة والبرلمان.
وأكدت الهيئة الانتخابية، التي شكلها الجيش، في 21 سبتمبر/ أيلول، أن وزير الدفاع السابق والعقيد المتقاعد، با نداو، أصبح رئيسا مؤقتا لمالي من الآن وحتى مدة 18 شهرا.
مجموعة الرؤية الاستراتيجية "روسيا - العالم الإسلامي"
الصورة: وزارة الخارجية الروسية
المصدر: تاس